قال الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين إبراهيم شيخو، إن الحصار المفروض على مخيم الشهباء شمال حلب وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب جاء نتيجة التفاهمات بين أنقرة ودمشق في مؤتمر طهران المنعقد في العاصمة الإيرانية في آب الماضي.
وأضاف شيخو لـ”روز برس”، إن حصار الفرقة الرابعة لحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب يستمر منذ عشرين يوماً متتالية في حين أن فصائل “حسن الزم” التابعة لإيران في نبل شمال حلب تفرض طوقاً أمنياً على مخيم الشهباء منذ أكثر من شهر.
وتابع شيخو إن فصائل “حسن الزم” قطعت الطريق الواصل بين مخيم الشهباء ومدينة حلب والذي يعد الشريان الرئيسي لهذه المنطقة وتقوم بمنع واحتجاز السيارات والحافلات لقاطني المخيم أثناء محاولتها التوجه لمدينة حلب بقصد التسوق.
ويقطن في مخيم الشهباء شمال حلب مهجرون غالبيتهم من أهالي مدينة عفرين المحتلة ويعانون من ظروف معيشية صعبة إضافة لانعدام في حليب الأطفال والمواد الأساسية والأدوية، بحسب شيخو.
وأشار شيخو إلى أن الحصار المفروض على مخيم الشهباء أدى لوصول ثمن لتر المازوت الواحد إلى أكثر من 7 آلاف ليرة سورية في حين أن ثمن لتر البنزين الواحد بلغ أكثر من 9 آلاف ليرة سورية.
وقال شيخو إن الفصائل التابعة لإيران تطلق النار عشوائياً بمحاذاة مخيم الشهباء من أجل ترهيب قاطنيه ما سبب إصابة إمراة من مهجري عفرين بإصابة بليغة منذ عشرين يوماً.
وطالب الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين إبراهيم شيخو بضرورة الإسراع بفك الحصار عن مخيم الشهباء وحيي الشيخ مقصود حيث أن استمرار الحصار سيؤدي إلى كارثة إنسانية خاصة مع حلول فصل الشتاء وانعدام فرص العمل لقاطني المخيم.