ROZ PRESS NEWS
مقالات مشابهة
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “هناك الكثير من المواطنين بالقرب من قصر الرئيس السوري بشار الأسد لا يملكون ثمن قوت يومهم”.
وأضاف في مداخلة عبر قناة الحدث، “شركة الأخوين قاطرجي ومن خلفهم الذين كانوا وراء رامي مخلوف أي بشار الأسد وماهر الأسد والسارقين في النظام يسرقوا ليبيعوا الوقود في السوق السوداء ويريدون من الأزمة أن تستمر لكي يستفيدوا ويسرقوا أموال هذا الشعب”.
وتنعكس الأزمة على المواطن الفقير 90% من المناطق الحكومية الذين لا يملكون ثمن وجبات غذائية لأسبوع بينما راتب الموظف يكفي يومين في ظل هذا الغلاء الفاحش، بحسب عبد الرحمن.
وأكد رامي عبد الرحمن، بأن مازوت مصفاة حمص وبانياس يذهب لشركة القاطرجي و”فاسدي النظام لاحتكاره وبيعه في السوق السوداء”، على حد تعبيره.
ودعا مدير المرصد السوري، لحراك شعبي ضد الوضع المتردي، قائلاً “يجب أن يكون هناك انتفاضة في الساحل السوري.. الأمر لا يتعلق فقط في المازوت بل بأسعار المواد الأساسية”.
وذكر بأن “هناك حواجز أمنية في حلب وداخل دمشق وحواجز طيارة من قبل المخابرات العسكرية ومخاوف حقيقية من حكومة دمشق من تحرك شعبي ضد هذا الوضع القاسي”.
