تدور عمليات ثأر متبادلة بين القوات العراقية و«داعش»، في إطار العملية الأمنية الجارية ضد عناصر التنظيم المتطرف في المناطق المحصورة بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، والمتمثلة بسلسلة جبال حمرين الوعرة.
فبعد ساعات من إطلاق القوات الأمنية أول من أمس عملية «ثأر الشهداء»، ضد «داعش» في المنطقة المذكورة، انتقاماً لمقتل 8 من عناصر الأمن خطفهم «داعش» وقتلهم، خطف التنظيم وقتل 8 أشخاص من أهالي ديالى ينتمون إلى عائلة واحدة، كانوا عائدين من عرس.
ويشكك قادة سياسيون بالمنطقة في جدوى العملية الأمنية.
وفي هذا السياق يرى صلاح الجبوري، عضو البرلمان العراقي السابق عن ديالى، أن «العمليات الحالية هي عمليات تمشيط دون مسك الأرض، مما يجعلنا نحتاج إلى جهود كبيرة في ميادين الاستخبارات، وكذلك نحتاج إلى تسليح أبناء تلك المناطق».
وتابع بأن المناطق التي يحصل فيها خرق أمني ونقاط تفتيش وهمية بين محافظة صلاح الدين وديالى، هي سلسلة جبال وعرة، ويكاد الوجود الأمني فيها معدوما، بالإضافة إلى عدم وجود قيادة أمنية موحدة.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط