بدأ الاف النازحين بالعودة الى قراهم وبلداتهم والذين نزحوا نتيجة القصف العنيف من قبل النظام والروس وذلك بعد ان توصل الروس الى اتفاق مع المسلحين في جنوب سوريا
. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم إن “بموجب المفاوضات التي توسط فيها مركز المصالحة الروسي، مع المعارضة في درعا، جرى التوصل لاتفاقات حول وقف إطلاق النار، والبدء بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في كافة المناطق السكنية التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة”.
وأكد البيان أن الطرفان اتفاقا على “تنظيم أوضاع المسلحين، وإجلاء كافة المسلحين الذين لا يريدون تنظيم أوضاعهم، وأفراد عائلاتهم نحو إدلب، شمال سوريا، واستئناف مؤسسات وهيئات الحكومة السورية في المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة المسلحين، وعودة النازحين عند الحدود الأردنية إلى ديارهم”.
وبحسب احدى الوكالات التابعة للنظام السوري فأن الاتفاق يقوم على استلام قوات النظام السوري ل”كل نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية” على أن يعود النازحون الى بلداتهم ومؤسسات الدولة إلى ممارسة عملها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات النظام السوري قامت بأرسال تعزيزات عسكرية الى معبر نصيب الحدودي ، حيث اتجهت عربات مدرعة وآليات تحمل عناصر من قوات النظام نحو المعبر، وإلى الحدود السورية – الأردنية، وشوهدت وهي متجهة عبر الاوتوستراد الدولي الواصل إلى حدود الأردن ومعبر نصيب.
المرصد نقل خوف الاهالي من العودة الى المناطق التي سيطرت عليها النظام خوفاً من التنكيل بأبنائهم
ووثق المرصد السوري فقدان 159 مدنياً بينهم 32 طفلاً و33 مواطنة لحياتهم منذ 19 حزيران/ يونيو من العام الجاري، في الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبل الروس والنظام على محافظة درعا وانفجار ألغام فيها، كما وثق مقتل 135 عنصراً من قوات النظام و131 من المجموعات المسلحة.