قال حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا عبر بيان أن ” التفجير الذي جرى في ناحية حية بمنبج هي جريمة إرهابية لن تحقق أهدافها بل ستزيد من أوار المعركة من أجل الديمقراطية وقيم العيش المشترك واحترام حقوق الإنسان التي بدأت مكونات شمال سوريا بكسبها”،
وجاء في البيان:
“بمزيد من الاصرار على مواجهة المحتل التركي وبوافر من التحدي للإرهاب بكل أدواته وأوجهه، تفاعل حزب الحداثة والديمقراطية لسورية مع نبأ التفجير الإرهابي الذي استهدف أهلنا في ناحية الحية بمنبج اولئك المؤمنين بالديمقراطية وسبلها المنافحين عن مبادئهم ورفضهم للمعتدي التركي بوسائل ديمقراطية.
إن حزب الحداثة وإذ يدرك أن الهدف الرئيسي للإجرام الذي استهدف أهلنا المنددين ديمقراطياً بوجه تركيا البشع هو إسكات صوت الديمقراطية ولجم الآمال بالحرية والتحقق لدى مكونات البلاد عموماً وشمال سوريا ومنبج خصوصاً وضرب الأمان والسعة التي اختبرتها مكونات شمال سوريا ومنبج، نيلاً من تجربة المجتمع الديمقراطي فيهما، ويؤكد أن هذه الجريمة الإرهابية لن تحقق أهدافها بل ستزيد من أوار المعركة من أجل الديمقراطية وقيم العيش المشترك واحترام حقوق الإنسان التي بدأت مكونات شمال سوريا بكسبها.
والحزب إذ يعزي ذوي الشهداء والمصابين من أهلنا يؤكد وقوفه الحاسم إلى جانبهم وإصراره معهم على المضي قدماً في المشاركة بهذه الفعاليات الديمقراطية وليبتلع الإرهاب وداعموه كل خزيهم وهوانهم”.