اختتمت اليوم الأربعاء الجولة الـ 20 لاجتماع آستانا، وأصدر المجتمعون بياناً ختامياً حمل في معظم بنوده خطاباً ضمنياً «شديد اللهجة» وكيلاً من الاتهامات للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إذ غاب عنها مطالب وحقوق السوريين في نسخة طبق الأصل عن الاجتماعات السابقة، مما سيطل ويعمق الأزمة السورية أكثر.
وتضمن البيان الختامي البنود التالية :
-أكد المجتمعون على أهمية مواصلة الجهود النشطة لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا.
-الالتزام الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، والتأكيد على أهمية دفع هذه العملية على أساس حسن النية وحسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب
-مواصلة التعاون من أجل مكافحة الإرهاب ومواجهة الخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي لدول الجوار، وكذلك رفض جميع المحاولات الرامية إلى خلق حقائق جديدة “على الأرض” بما في ذلك المبادرات غير القانونية بشأن “الحكم الذاتي” بحجة مكافحة الإرهاب
-بالإضافة إلى ذلك، رفض المصادرة غير القانونية للثروات وتحويل عائدات النفط التي يجب أن تكون للسوريين
– القلق من المضايقات التي تمارسها الجماعات الانفصالية ضد السكان المدنيين بما في ذلك التجنيد القسري والممارسات التمييزية في مجال التعليم.