في ظل مأساة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، تظل مقاطعة شهباء عالقة في جحيم الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق، مما يشير إلى تدهور الأوضاع وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. يعيش سكان المقاطعة والمهجرون من عفرين تحت ظل الظروف القاسية، حيث يعجزون عن تأمين احتياجاتهم الأساسية بسبب الحصار الذي يعمل على تفكيك بنية الحياة في المنطقة.
من جهة أخرى، تستمر حكومة دمشق بفرض حصارها الجائر على مقاطعة الشهباء وتمنع دخول المحروقات والأدوية والمواد الغذائية إليها، ما يسبب انقطاع التيار الكهربائي على كامل المقاطعة. الظلام يخيم الآن على المقاطعة، والأهالي يضطرون للاعتماد على قناديل الكاز والشموع لإضاءة منازلهم.
توقفت المؤسسات عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما أدى إلى شلل كامل في الخدمات الحيوية مثل المراكز الصحية والأفران والبلدية. يعيش السكان في حالة من العزلة والعجز عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، وسط تصاعد الأزمة وتفاقمها.
في سياق متصل، تتسارع أزمة المشافي في المنطقة، حيث أصبحت غير قادرة على استيعاب الحالات الطارئة بسبب نقص المحروقات والأدوية. يطالب السكان الجهات الدولية والإنسانية بالتدخل الفوري لفك الحصار وتقديم المساعدة الضرورية، حيث تتجه المنطقة نحو كارثة إنسانية لا يمكن تجاهلها، وتحتاج إلى تدخل عاجل لتخفيف معاناة السكان.
منع دمشق ضرورات الحياة عن الشهباء، وصعوبة الحصول على المستلزمات اليومية الضرورية: في تفاهم واتفاق واضح بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق، تقوم الأولى باستهداف مهجري عفرين، وتواصل حكومة دمشق منذ أعوام فرض حصار خانق على المنطقة، وتمنع دخول أهم المواد والمستلزمات الأساسية والضرورية للأهالي، وفي حال وافقت على الدخول، يكون ذلك بعد فرض إتاوات ومبالغ مالية ضخمة من قبل الحواجز التابعة لها، والمنتشرة على طول الطريق الواصل بين مقاطعة الشهباء، ومدينة حلب.
الوسومmanset
شاهد أيضاً
“تيك توك” تدخل عالم الذكاء الاصطناعي من بوابة الإعلانات
أعلنت منصة تيك توك، عن إتاحة أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لجميع المعلنين لإنشاء مقاطع تسويقية، …