كشف نقيب أطباء سوريا، غسان الفندي، عن وفاة ثمانية أطباء بسبب أزمة قلبية خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، مرجحاً أن تكون أسبابها ضغوطات الحياة والتوتر وغيرها.
ورأى أن زيادة عدد وفيات الشباب بأزمات قلبية، وحتى وفيات عدد من الأطباء للسبب ذاته، “لا تُشكل ظاهرة”، ولا تزال ضمن الأعداد الطبيعية.
وأشار الفندي إلى أن وسائل التواصل ساهمت في نشر أخبار الوفيات بشكل أكبر، موضحاً أن هذه الوفيات طبيعية في مختلف البلدان.
وحول احتمال مسؤولية لقاح “كورونا” عن زيادة أعداد الوفيات بالأزمات القلبية، قال الفندي إن الأمر متداول على مستوى عالمي في المؤتمرات، مضيفاً أنه حتى اللحظة لم تثبت أو تنفي أي دراسة فعلية مسؤولية اللقاح عن الأزمات القلبية.