كشف مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، عن إشارات تفيد بوجود أنشطة غير معلنة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، قال دي ريفيير إن هناك أسباب جدية جديدة مثيرة للقلق تستمر بالظهور، حيث لم تتمكن دمشق من تفسير وجود عوامل كيميائية في عينات مأخوذة سابقاً.
وأعرب عن أمله في أن يتيح انتشار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قريباً في سوريا، إحراز تقدم نحو حل القضايا العالقة، داعياً دمشق إلى التعاون الكامل مع المنظمة، مشدداً على ضرورة أن تلتزم دمشق باتفاقية الأسلحة الكيميائية.