أخبار عاجلة

محـ.ـاولات فـ.ـاشلة..تركيا تطلـ.ـب من العشائر مـ.ـحاربة قسد والاخيرة ترفـ.ـض ذلك

تركيا اليوم باحتلالها لمناطق سوريا تنتهك المعايير والمواثيق الدولية والأخلاقية كافة، حيث تمارس التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي وتقوم الفصائل التابعين لها، بعمليات القتل والخطف والابتزاز والاغتصاب وكافة الانتهاكات.
الاحتلال التركي ضرب الاستقرار والأمان في هذه المناطق المحتلة لأهداف تدميرية وتخريبية في سوريا تحت حجج واهية، الهدف منها هو تطوير الاحتلال وفرض واقع التقسيم والتحكم بمستقبل الشعب السوري، وفرض حلول خانقة لا تخدم أحدًا سوى مصالحها.
حيث أكدت التقارير الاعلامية بأن الاحتلال التركي وفصائله يحاولو استغلال الأهالي والعشائر في المناطق المحتلة منها مدينة سريه كانيه المحتلة، من خلال تحريضهم للقتال ضد قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور خاصتا، وذلك لزعزة استقرار مناطق شمال وشرق سوريا.
واشارت مصادر خاصة لروز بريس عن عقد اجتماع سري بين قادة فصائل مسلحة بارزة مدعومة من الاحتلال التركي، منها فصائل “السلطان مراد” و”الحمزات” و”سليمان شاه”، وبين زعماء القبائل والعشائر المحلية في منطقة سريه كانيه المحتلة.
وطلبت الفصائل في الاجتماع من العشائر أن تنضم مع أبنائها إلى الفصائل التابعة لحكومة دمشق في دير الزور ومساندتهم في محاربة قوات سوريا الديمقراطية.
كما حاولت الفصائل الضغط على العشائر من خلال تهديدهم بعوائلهم وبانهم سوف يعتقلون كل من يعارض اومرهم، مع ذلك رفض شيوخ العشائر طلب الفصائل وأكدوا بأنهم أبناء المنطقة ذاتها ولا يمكنهم قتال بعضهم البعض.
وقال المحللون في هذا الشان بان الاحتلال التركي يهدف من هذه المخططات بان يدخل العشائر وأبناء المناطق المحتلة إلى متاهة الصراعات، وان يقوم باستغلالهم من اجل محاربة بعضهم البعض، بعد ان فشل الكثير من مخططاتها بشان تخريب امن وسلام مناطق شمال وشرق سوريا.
كما ياتي هذه الخطوة في وقت يتكرر الحديث عن تطبيع تركيا مع حكومة دمشق، وفي حين يرفض الكثير من الفصائل التابعة للاحتلال التركي هذه الاتفاقيات، لذى تحاول تركيا الان ان تستغل العشائر وابناء المناطق المحتلة من اجل مصالحها مع حكومة دمشق، ولان الكثير من فصائلها باتو يعترضون قراراتها التي تاني لصالحها فقط ومن اجل مصالح تركيا.
الجدير بالذكر بأن الاحتلال التركي عقد اجتماعًا في 26 أغسطس 2024 مع قيادات الفصائل، لبحث سبل تعزيز الدعم العسكري في مواجهتها ضد قوات سوريا الديمقراطية، مما يعمّق تعقيدات المشهد في ظل الاحتلال التركي المستمر وسعيه لترسيخ نفوذه في المنطقة، على حساب الشعب السوري.
في حين تستمر دولة الاحتلال التركي وفصائلها في تغيير ديمغرافية مدينة سري كانيه وبلداتها، من خلال تضييق الخناق على السكان الأصليين وارتكاب الجرائم بحقهم، بغية تهجيرهم، في ظل ترحيلها للسوريين من أراضيها إلى المناطق التي تحتلها لتوطينهم في منازل المهجرين.