قام المكتب الخدمي التابع لفصائل ما تسمى “القوة المشتركة” بقيادة المرتزق محمد الجاسم (أبو عمشة)، وبالتعاون مع المكتب الدعوي، ببناء مسجد بالقرب من مقر الأركان.
وحضر الافتتاح العديد من قياديي الفصائل، بالإضافة إلى أداء خطبة الجمعة في المسجد من قبل قيادي متخفي تحت عباءة الشيخ والخطيب.
يأتي ذلك في إطار سعي الاحتلال التركي وفصائله إلى تغيير ديموغرافية مدينة عفرين وتغيير معالمها.
يذكر أن كل المساجد التي تم بناؤها في مدينة عفرين تم إنشاؤها على أرض تعود ملكيتها للمواطنين الكرد، وتم الاستيلاء عليها بحجج مختلفة.