أخبار عاجلة

لمـ.ـنع دخـ.ـول اللاجئـ.ـين وتخـ.ـويف الفـ.ـصائل المـ.ـعارضة..فـ.ـصائل الاحـ.ـتلال التركي تـ.ـروج لوجـ.ـود أفراد حـ.ـزب الله بين اللاجـ.ـئين

هناك مئات المدنيين ينتظرون عبورهم إلى مناطق سيطرة فصائل الاحتلال التركي، قسم كبير منهم سوريون قادمون من لبنان، لكن “الشرطة العسكرية” تمنع دخولهم من معبر عون الدادات” بريف حلب، بسبب إجراءات التدقيق الأمني.
حيث تبقى العائلات بينهم أطفال ورضّع بالأرض وفي العراء، دون حصولهم على خدمات أساسية تقيهم تقلب الأحوال الجوية.
وينحدر أغلب اللاجئين السوريين العالقين، من مناطق ريف إدلب المحتلة شمال غربي سوريا، نزحوا عن بلداتهم وقراهم منذ سنوات.
وقالت المعلومات بأن الفصائل تقوم بالاستيلاء على ممتلكاتهم وسريقتهم، في حين ترفض دخولهم رغم كل المآسي التي يعانونها.
المنع أيضًا شمل مواطنين كانوا ينتقلون عادة من وإلى شمال غربي سوريا من معبر عون الدادات، بتنسيق من شركات نقل.
أشارت مصادر خاصة لروز بريس، بأن الفصائل تغطي على انتهاكاتها بحق اللاجئين العائدين من لبنان بأنه بينهم أفراد سوريين تابعين لحزب الله متواجدين ضمن اللاجئين الذين يريدون دخول مناطق سيطرة الفصائل التابعة للاحتلال التركي.
وبحسب المصادر الفصائل تزعم بأنهم محترفين في عمليات التعقب والتصفية، ومهمتهم تنفيذ اغتيالات للفصائل الرافضين لفتح معبر أبو الزندين وتطبيع تركيا مع حكومة دمشق.
حجج باتت مكشوفة لدى الجميع خاصة بأن الفصائل تريد تغطية منع اللاجئين من دخول مناطق احتلالها بهذه الحجج.
من جهة أخرى أكد المحللون بأن الاحتلال التركي يريد زرع الفتنة وزعزعة الثقة بين فصائلها، خاصتا بأن تركيا تخطط منذ مدى بتصفية الفصائل المعارضة لاوامرها، وقد أمرت الفصائل التابعة لها بتصفية كل الفصائل المعارضة لتطبيعها مع حكومة دمشق.
وقد أعلنت تركيا بأنها ترفض اللاجئين السوريين في مناطقها، وقامت بشكل قسري بإعادة الكثير من اللاجئين من تركيا إلى المناطق المحتلة، وعند بدأ التصعيد في لبنان أكدت بأنها لن تستقبل اللاجئين.
لذى تزعمت بأنه هناك أفراد من حزب الله بين السوريين لكي تمنع دخول اللاجئين إلى المناطق السورية المحتلة، ومن جهة أخرى تحرض الفصائل ضد بعضها البعض، وتتخلص منهم.
خاصتا بأنه مع تزايد الاستنفارات والحشود العسكرية المتكررة بين الفصائل في المناطق المحتلة، يتعرض الطريق والمعابر التي تسيطر عليها فصائل الاحتلال التركي إلى الانقطاع من دون سابق إنذار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يمنع فيها دخول اللاجئين السوريين إلى المناطق المحتلة سواء كانت “الشرطة العسكرية” في الواجهة وهي التي تمنع العبور أو فصائل أخرى تابعة للاحتلال التركي.