أعلنت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أن الهجمات التي شنها الجيش التركي استهدفت البنى التحتية في المنطقة، مما أسفر عن استشهاد 17 شخصًا وإصابة 65 آخرين. وأكدت الإدارة أن هذه الهجمات لا مبرر لها، وتعتبر محاولة لتعميق الأزمة الاقتصادية من خلال استهداف المنشآت الحيوية.
وأشارت الإدارة الذاتية إلى أن العدوان التركي يشكل خطرًا كبيرًا على الأوضاع الإنسانية والخدمية والاجتماعية في شمال وشرق سوريا، محذرة من تأثير هذه الهجمات على جهود مكافحة الإرهاب، إذ أنها تمنح الإرهابيين الفرصة لتنفيذ هجماتهم.
كما أكدت الإدارة أن هذه العمليات العسكرية تهدد حياة خمسة ملايين من السكان الأصليين والنازحين في المنطقة، مشددة على أن استمرار الهجمات التركية يمثل تهديدًا حقيقيًا لجهود تحقيق الحل الديمقراطي في سوريا.
تأتي هذه التصريحات في ظل توتر مستمر في المنطقة وتزايد الدعوات لوقف التصعيد العسكري وضمان حماية المدنيين والبنى التحتية الحيوية.