المؤامرة الدولية التي بدأت على القائد الكردستاني عبدالله أوجلان لا تزال مستمرة إلى يومنا، بكل ما فيها من معاداة لطموح شعبنا وعموم الشعوب التي تسعى لخلق إرادتها الحُرة.
وكان استهداف شخص عبدالله أوجلان، استهدافاً لعموم الشعوب في المنطقة، حيث إن استمرار المؤامرة الدولية حتى اليوم، يكمن في نهج العداء المباشر من قبل تركيا وحلفاءها، بهدف منع ولادة تجربة ديمقراطية تتحرر من خلالها عموم الشعوب المظلومة من تحت نير وديكتاتورية الجهات المذكورة.
ومن جانب آخر، تجلى إفشال المؤامرة في الكثير من المراحل التي مضت من تاريخ نضال شعبنا، وما يجب على الشعوب الآن أن تفعله، هو مواصلة النضال حتى تحرير “أوجلان” وتحقيق حريتها من خلال حريته، مهما حاولت القوى التي تريد أن تحد من مسيرة النضال عبر محاولات تجريد إرث “أوجلان”، فإنها ستفشل في كل مكان وزمان، طالما هناك إرادة وعزيمة لا تلين وطالما هناك شهداء يدافعون عن ميراث أسسه “أوجلان”.
وكما لم تحد العقود التي مضت من اعتقاله، فإنها لن تحد أيضا من التقدم ومن النضال، وفي الوقت ذاته ستكون الأساس نحو النصر العظيم دون شك.
(آلدار خليل)