أخبار عاجلة

الانتخابات المحلية في تركيا!!!!!!عرس ديمقراطي ام حرب عصابات


مع اقتراب الانتخابات البلدية في تركيا يسعى حزب اردوغان الى الظفر بها ولو ادى ذلك الى استخدام الاساليب التي لطالما تغنت بها الحكومات الديكتاتورية من اجل احكام القبضة الامنية على الشعب وخنق صوته وأليكم بعض التسريبات لتحضيرات حكومة اردوغان من اجل الانتخابات
” مخططات الدولة التركية من أجل الانتخابات القادمة”
●بتاريخ 28/1/2019 عُقد اجتماع سري في تركيا وعن طريق مصادر خاصة تم الحصول على بعض المعلومات التي تم تسريبها حول مخططات الاستخبارات التركية في المرحلة القادمة من أجل انتخابات شهر آذار في تركيا وتصفية جميع المعارضين.
●التلفزيون المصري TEN.T.V سرّبت وثائق الاجتماع السري وترجمت محتوى الوثائق وهي موقعة باسم الاستخبارات التركية المعروفة اختصاراً ب ” الميت “.
تتضمن تلك الوثائق توجيهات إلى جميع المؤسسات الأمنية الموجودة داخل تركيا.
وحسب الوثائق الاجتماع هو اجتماع سري حضره مسؤولي ” الميت ” التركي وبحضور وزير الداخلية التركي ورئيس هيئة الأركان التركية.
والنقاط التي تم تسريب البعض منها وأهمها هو:
العداء ضدّ حزب الشعوب الديمقراطية ومنظمة غولن حيث أن هذه الوثائق تمّت المصادقة عليها من قبل الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان”
●نقاط الوثائق :
1_إنشاء خلايا تابعة لتركية في صفوف حزب الشعوب الديمقراطية من أجل تصفيتهم وذلك من أجل الانتخابات المزمع عقدها في 31 آذار القادم بالإضافة إلى إعطاء الاستخبارات التركية توجيهات إلى خلاياه بضرورة وجوب تصفية المواطنين الذين يتعاملون مع حزب الشعوب وأيضا يُذكر في تلك الوثائق أن الميت التركي أصدر أمراً بقتل الكرد السوريين وذلك عن طريق إرسال خلايا إلى المناطق الكردية في سوريا.
2_إعطاء جميع الخدمات والمساعدات للكرد في شمال كردستان من أجل الصمت على تصفية الكرد إضافة إلى إعطاء أصواتهم لأردوغان
3_جميع الجنود وعناصر الامن التركية لهم حرية التصرف في استخدام السلاح ضد الكرد الذين يصوتون لصالح حزب الشعوب الديمقراطية وعلى هذا الأساس يتم إعداد قوات خاصة من أجل تنفيذ المهام الموكلة لهم وتقول الوثيقة أن القضاء التركي يضمن الشرعية في حماية عناصر الأمن ولا يجوز محاسبتهم
4_نشر الدعايات بين الكرد السوريين على أن الإدارة الذاتية الديمقراطية تتعامل مع النظام السوري وأنهم لا يدافعون عن القضية الكردية أبداً
•الاستخبارات التركية أصدرت قراراً أن الحرب الإعلامية الخاصة تتم بقيادة ” وكالة الأناضول ” التركية التي تحمل على عاتقها حملة تشويه واسعة ضد الكرد ورفع معنويات الجنود الأتراك ويتم إعادة صياغة الأخبار عن طريق وكالة الأناضول “وقناة TRT” التركية وإرساله إلى جميع الوكالات والقنوات الإعلامية بشكل توجيهات والعمل على منع الوسائل الإعلامية من التغطية في حال حصول أية أحداث خارج النطاق المرسوم من قبلهم.