استقدمت الفصائل الإيرانية في دير الزور، 40 مقاتلاً من فصيل زينبيون المدعومة من “الحرس الثوري” الإيراني وهم من الجنسية الباكستانية والإيرانية إلى مواقعها في دير الزور.
وتستمر الفصائل الإيرانية في سوريا بتعزيز مواقعها بالأسلحة والعناصر في مناطق نفوذها لاسيما المناطق الاستراتيجية لها في سوريا.
ووصلت التعزيزات آنفة الذكر إلى معسكر الطلائع في المدينة، ظهر اليوم، قادمة من العراق عبر معبر البوكمال، ضمن باصات تحمل حجاج إيرانيين وعراقيين، لتعزيز تواجدها داخل الأراضي السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد السوري في 25 تموز الجاري إلى أن فصائل “الحرس الثوري” الإيراني استقدمت سيارات شحن كبيرة تابعة لقوات الحكومة، لـ”التمويه” خوفاً من استهدافها، لنقل الأسلحة من البوكمال والميادين إلى مدينة دير الزور، وبالتحديد حي الشيخ ياسين الذي يشهد استنفاراً أمنياً منذ الضربة الجوية التي تعرضت لها الفصائل الإيرانية قبل عدة أشهر في حي القصور والتي استهدفت فيلا يقطنها قادات من الفصائل الإيرانية، وفق المرصد.