نشر موقع “فوربس” مقالاً، قال فيه إن انتصار روسيا في أوكرانيا سيكون بمثابة ضربة لبرامج الطائرات بدون طيار التركية “الدرون”.
وقال المحلل بول ايدون، إن الإطاحة بإدارة الرئيس فولدومير زيلنسكي، تعني نكسة لصناعة الدرون التركية والمشاريع الجوية الأخرى، “لدى أنقرة وكييف خططاً كبرى للتعاون في مجال بناء المسيرات معاً”.
وباعت تركيا عدداً من طائرات بيرقدار تي بي2 في السنوات الأخيرة والتي استخدمها الأوكرانيون بشكل فاعل ضد القوات الروسية في الحرب الحالية.
وفي عام 2021، أعلنت أوكرانيا أنها ستبني مصنعاً لإنتاج تي بي2 مع تركيا، وتقدم لأنقرة محركات لإنتاج طائرة جديدة ومروحية هجومية في طور الإنتاج، بالإضافة لبرامج تعاون عميقة بينهما.
وأشار نائب مدير وحدة الأمن الإنساني لمعهد نيولاينز، نيكولاس هيراس، إلى أن “روسيا تريد استبدال حكومة زيلنسكي المتعاونة مع تركيا بنظام عميل لها، وبسبب العقوبات الأوروبية، ستجد تركيا صعوبة في التعامل مع نظام تدعمه روسيا”.
وقال أرون ستين، مدير البحث في معهد أبحاث السياسة الخارجية إنه لو أطيح بزيلنسكي “فلن تكون القيادة التي تدعمها روسيا على علاقة ودية مع أنقرة -عضو الناتو- ولن يكون هناك حماس قوي لبيع المعدات إلى تركيا”.
وأضاف ستين أن تركيا ستجبر على البحث عن إمدادات بديلة، وغير ذلك فقد تواصل تركيا العمل مع الأوكرانيين الذين ينتجون المروحيات التوربينية للمحركات لمواصلة مشاريع تي أف- إكس وأم أي يو أس.
كما أفاد الباحث وعضو في برنامج الدراسات الروسية صمويل بينديت، أن روسيا تحدثت عن عدم تهديد المسيرات التركية لقواتها، لعدم وجود التحذيرات المبكرة والحروب الإلكترونية والدفاعات الجوية التكنولوجية التي كانت غائبة في ناغورو- كارباخ”.