قضت محكمة بريطانية، بسجن سائق حافلة من أصل سوري 10 سنوات بتهمة مساعدة الهجرة غير الشرعية من خلال تهريب سبعة أشخاص، بينهم امرأة، داخل مقصورة سرية في شاحنة صغيرة.
وترجع قضية العثور على المهاجرين إلى شباط/ فبراير الماضي، حين سمع أفراد طاقم سفينة توسلات من داخل الشاحنة، بين منطقة دييب في شمال فرنسا ونيوهافن على الساحل الجنوبي لإنكلترا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت القاضية كريستين لينغ، في تعليقها على القضية، إن الناس اليائسين مستعدون للمخاطرة بحياتهم للمجيء إلى المملكة المتحدة، وغالباً ما تكون العواقب مأساوية.
من جهتها، اعتبرت وزيرة أمن الحدود واللجوء أنجيلا إيغل، في بيان، أن بقاء هؤلاء المهاجرين على قيد الحياة “معجزة، بعد الظروف التي وُضعوا فيها”، مشيرة إلى أن “هذا المجرم الشرير عرض حياة سبعة أشخاص للخطر من أجل المال”.
وأكدت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر، أن حكومتها “لن ترتاح” قبل تفكيك عصابات تهريب البشر.