ذكر نشطاء ومحللين سياسيين مراقبين للوضع على ارض الواقع في سوريا عن احتمالية تزويد كل من روسيا وتركيا لتنظيم داعش الارهابي بالاسلحة الكيميائية من اجل استخدامها في جبهة الهجين ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تحضر لمعركة الانهاء هناك
الناشطون اكدو ان كل من روسيا وتركيا لاتريدان ان تتنهي داعش الان وذلك من اجل خدمة مصالحهما اولاً مصلحة تركيا في بقاء داعش هو لأبقاء قوات سوريا الديمقراطية مشغولة وصرف نظرها عن حملة تحرير الشمال السوري من مرتزقة درع الفرات في كل من جرابلس والباب وعفرين وخاصة وانه في الاونة الاخيرة تزايدت المطالب الشعبية في تلك المناطق المحتلة بوضع حد للفصائل المرتزقة التي تدعمها تركيا بشكل مباشر وذلك بعد ان استباحوا اهالي تلك المناطق وباتت ساحة معارك بين الفصائل المرتزقة نفسها
وثانياً روسيا تريد صرف انظار التحالف الدولي عن قرب استخدامها للاسلحة الكيمائية ضد الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في ادلب ,مع انتهاء داعش ستفرغ الولايات المتحدة نفسها من اجل اضعاف النفوذ الروسي والايراني على سوريا عبر انشاء جيش ربما ستكون نواته قوات سوريا الديمقراطية