ROZ PRESS NEWS
بينما تستمر هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، مخلفة المزيد من الخسائر البشرية ودماراً في البنية التحتية والخدمية، قالت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، إن تركيا تسعى لتبرير وشرعنة هجماتها بذرائع ومزاعم كاذبة.
فوزة يوسف أكدت في تصريحاتها، أن هجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا ناجمة عن استمرار السياسة الوحشية ضد الشعب الكردي، مشيرة إلى أن استهداف البنى التحتية في المنطقة وقتل النساء والأطفال هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وبشأن مزاعم تركيا وربطه الهجوم الذي حدث في أنقرة بهجماته على شمال وشرق سوريا، أشارت فوزة يوسف إلى أن الإدارة الذاتية ليست لها أية علاقة بالعملية التي تتخذها تركيا ذريعة لهجماتها، وأنها تسعى بذلك إلى التمهيد للقوى المتطرفة واستخدامها للقضاء على الإدارة الذاتية واحتلال المنطقة.
وأضافت، أن تركيا تعيش حالة من الارتباك نتيجة الازدواجية الناجمة عن سياساتها الفاشلة، وإن لم تتخل عن سياسات الإنكار والإبادة التي تنتهجها لن تتمكن من إحداث أية تغييرات في أي اتجاه، مبينة أنه في حال أرادت أنقرة حل قضاياها عليها الاعتراف بحقوق شعوب المنطقة.
وذكرت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، أن صمت التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش وروسيا يمهد لهجمات الاحتلال التركي على المنطقة وأن فتح المجال الجوي أمام تركيا يتم بموافقة هذه القوى داعية إلى وضع حد لهذه السياسات الازدواجية.
