وسعت مرتزقة الاحتلال التركي المتواجدين في ادلب من نطاق عملياتها العسكرية لتمتد الى ريف جلب الجنوبي , وذلك بعد ان كانت متركزة ريفي حماة الغربي واللاذقية الشمالي.
غرفة العمليات مرتزقة “وحرض المؤمنين” نشرت تسجيلاً مصوراً ظهر اتسهداف مرتزقتها لمواقع قوات النظام السوري في المنطقة المنزوعة السلاح في مزرعة الفصيح شمال تل علوش بريف حلب الجنوبي بقذائف الRG-6.
الغرفة العسكرية التابعة لمرتزقة تضم “تنظيم حراس الدين”، “أنصار التوحيد”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”، المصنفين على لوائح الإرهاب الدولية.
هذه العمليات تتزامن مع قصف متبادل بيت النظام السوري من جهة والمرتزقة من جهة اخرى ، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد في أرياف إدلب وأرياف حماة، الواقعة ضمن منطقة “نزع السلاح”.
وتجدر الاشارة الى ان تركيا تحاول منع هذه الاتفاقية من الوقوع وذلك عبر ابواقها الاعلامية وتوجيه الرأي العالمي الى شرق الفرات وذلك عبر الاشاعات التي تقول بان تركيا تستعد لعمبية عسكرية هناك