من المعيب جداً أن نرى ظهور مظاهر لا تليق بنا كمجتمع، كثقافة، كثورة، في ظل ما قدمه شعبنا وعلى وجه الخصوص المرأة من إنجازات وتطور لدورها وماتم تحقيقه من خطوات مهمة في ميادين العمل كافة.
وما ظهر مما يسمونه مسابقة لإختيار ” ملكة جمال” في قامشلو إجراء يتنافى مع أخلاق شعبنا والظروف التي يعيشها في هذا التوقيت وهي مرحلة تستوجب التركيز فيها على التصعيد من وتيرة النضال الخاص بالمرأة.
وما حدث هو إهانة حقيقة للمجتمع ولثورته، إهانة للمرأة، كذلك هي محاولة لتحويلها لسلعة وهو تضاد قاطع مع جملة المبادئ والقيم التي تربى عليها شعبنا ولا يزال يدافع عنها.
والمشاركون في المسابقة والقائمون عليها والداعمون للفكرة عليهم الإعتذار على هذه الإهانة بحق المرأة وتشويههم لصورتها بهذه الشاكلة والإجراء الرخيص، بمقارنة جمالية بين تضحيات بناتنا وما حدث فالحدث هو إجراء قبيح وعمل منافٍ للأخلاق جملة وتفصيلاً.