أبرز الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد في ديرالزور

 

الدفاع الوطني

 

أوائل المليشيات التي تم تشكيلها في مدينة ديرالزور في 2014 أي الفترة التي شهدت فيها أحياء المدينة المأهولة القصور والجورة.

ومقر هذه المليشيا بداخل المدينة، مبنى اتحاد الفلاحين بحي الجورة ولها فرع آخر ومقرها مجمع صحارى بحي الجورة أيضاً ولها فرع آخر بحي (هرابش,الميادين القورية العشارة موحسن) حيث بات عناصرها يمارسون سلطة تضاهي سلطة عناصر النظام الأساسين من حيث النفوذ والقوة.

 

 

الفصائل المدعومة إيرانياً

 

تضاهي الفصائل المدعومة إيرانياً من حيث أماكن النفوذ والسلطة وعدد المنتسبين إليها في المنطقة مجموعات الدفاع الوطني، حيث تتخذ هذه الفصائل من مدينة البوكمال والقرى المحيطة بها مركزاً أساسياً لها.

 

أبرز هذه الميليشيات:

 

لواء الباقر

أسس ميليشيا (لواء الباقر) خالد المرعي، أحد مشايخ عشيرة “البكارة” والمعروف باسم (الحاج باقر)، في إطار سعيه إلى الثأر لمقتل والده “حسين الحسن المرعي العلوش” وشقيقه الأكبر “علي علوش” في العام 2012 برصاص الجيش الحر في مدينة حلب, قوام المليشيا لأكثر من ألفي عنصر غالبيتهم من أبناء عشيرته.

ويصل راتب العنصر في اللواء إلى نحو 70 ألف ليرة سورية، ويخضع المنتسبون الجدد لدروس يشرف عليها أئمة شيعة لاعتناق المذهب الشيعي، ويصل تعداد عناصر اللواء في دير الزور لأكثر من 4000 عنصر.

 

لواء القدس

يعتبر أحد أقوى المليشيات الإيرانية التي تقاتل بجانب قوات النظام، وينتشر عناصره في قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي، وتمتد منطقة سيطرته من قرية البغيلية حتى قرية التبني.

ويقوم اللواء بتنظيم دورات عسكرية للمنتسبين، ويخضع الجدد منهم لدروس يشرف عليها أئمة شيعة عراقيون ولبنانيون.

 

حزب الله

 

تشكل حزب الله في دير الزور بعد سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة لها على قرية حطلة، بمساعدة أبناء ياسين المعيوف، الذين استطاعوا خلال فترة قصيرة أن ينشروا المذهب الشيعي، وبناء الحسينيات والحوزات في عدد من القرى في ريف دير الزور.

 

ويترأس المليشيا كل من طارق ياسين المعيوف وادريس السلامة، ويصل عددهم نحو 300 عنصراً، ويتلقون الدعم من إيران عبر حزب الله اللبناني، الذي لا يخفي ظهوره العلني في دير الزور وريفها، مرافقاً للقوات السورية والمليشيات الداعمة لها.

 

لواء فاطميون

 

تعرف مليشيا لواء فاطميون بمقاتليها الأفغان الشيعة، أسسها علي رضا توسلي، المعروف بأبو حامد، في العام 2014 لقتال فصائل المعارضة السورية إلى جانب قوات النظام، ويشارك مقاتلو اللواء بمهام قتالية في دير الزور والبوكمال، منذ تشرين الثاني 2017، حيث يتم تمويلها وتدريبها من قبل الحرس الثوري الإيراني ، ويتلقى المقاتلين الأفغان 500 دولار شهرياً.

 

 

كتائب الإمام علي

 

وتتبع بشكل مباشر لحزب الله اللبناني وتتخذ من مدينة البوكمال وريفها وتحديداً منطقة الحمدان نقاط ارتكاز لها، حيث شاركت بالمعارك الأخيرة التي خاضها النظام في الاستيلاء على بعض القرى بريف المدينة مثل #لسيال والصالحية، ويبلغ تعدادهم قرابة 200 عنصراً، حيث يصل راتب العنصر الواحد منهم إلى 300 دولار شهرياً، يختتم المصدر.