ضجت مواقع التواصل خلال الساعات الماضية بمشاهد لهجوم مجموعة من لأتراك على محلات تجارية عائدة للاجئين السوريين في ولاية قونيا.
وفيما لم تعرف الأسباب الحقيقة وراء موجة الغضب تلك، وذكرت المصادر أن الأتراك حطمو متاجر السوريين ومنازلهم وقلبوا سيارة وكسرو أبواب ونوافذ المحلات، مشيرا إلى أن الشرطة أطلقت النار في الهواء لوقف الهجوم.
وسبق أن شهدت بعض المناطق التركية خلال الفترة الماضية اعتداءات طالت سوريين.
يشار المحللون إلى أن بعض الخطابات السياسية التي تصاعدت مؤخراً في تركيا التي تعيش ظروفاً اقتصادية صعبة، حملت نفساً عنصريا تجاه اللاجئين عامة ومن ضمنهم السوريون.
ويعيش قرابة 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا، غالبيتهم يحملون بطاقات حماية مؤقتة، “كملك” بالتركية.