ROZ PRESS NEWS
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مرتزقان من فصيل “صقور الشمال” الموالي لتركيا أصيبا برصاص قناصة لقوات الحكومة في ريف الباب المحتلة، أثناء تفكيكهم أسطح المنازل لاستخراج الحديد منها.
وأقدم مرتزقة من فصيل “فيلق الشام” بقيادة المدعو “أبو بكري معاذ” على تفكيك أسطح المنازل والأبواب وشبابيك منازل أهالي مدينة تادف المهجرين، ضمن القسم الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” المدعوم تركياً في المدينة.
وذكر المرصد، بأنه ومع عملية التفكيك تم استقدام عمال لتسريع عمليات استخراج الحديد من المنازل وبيعها لتجار الخردة.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة السياسة الممنهجة من قبل الفصائل المدعومة من قبل الاستخبارات التركية، في سلب ونهب ممتلكات المدنيين وتهجيرهم من أراضيهم لتقاسم ممتلكاتهم والاتجار بمكتسباتهم.
ومن جهة أخرى، شهدت محاور مناطق كل من محاور مرعناز وإعزاز ومارع وحربل بريف حلب أمس السبت، اشتباكات بين قوات الحكومة السورية والفصائل الموالية لتركيا، فيما لم تورد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
