أفادت منظمات حقوقية، أنّها قدّمت “أدلّة إضافية” إلى سلطات التحقيق والادّعاء العامّ في كلّ من ألمانيا وفرنسا والسويد، فيما يخص استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية خلال السنوات السبع الماضية.
وقالت المنظمات “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” و”الأرشيف السوري” و”مبادرة عدالة المجتمع المفتوح” و”منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية”، في بيان مشترك إنّها قدّمت هذه المستندات “في الذكرى الخامسة للهجوم بغاز السارين على خان شيخون”.
وتتضمن الأدلة المقدمة لسلطات التحقيق، مقاطع فيديو، ومقابلات مع شهود وضحايا ومنشقين ومتعاونين، حيث سيقدم “الأرشيف السوري” قاعدة بيانات مفتوحة المصدر، وثائق سمعية وبصرية جُمعت لارتباطها بالهجمات.
وذكّرت المنظمات، بأنّه في نيسان 2017 وقع “الهجوم المأساوي على مدينة خان شيخون، والذي استخدمت فيه الحكومة السورية غاز السارين وأسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص، بينهم 32 طفلاً و23 امرأة”.
ويصادف الأول من نيسان “الذكرى الرابعة للهجوم الكيماوي الوحشي على دوما، والذي أودى بحياة العشرات”، بحسب بيان المنظمات.
وأضاف: إن “خان شيخون ودوما لم تكونا أول موقعين تستخدم الحكومة السورية فيهما مواد كيماوية سامّة، حيث سبق أن استخدمتها في آب 2013 في الغوطة، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص”.
وأشار البيان إلى أنّه “في محاولة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم؛ تولّى كلّ من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والأرشيف السوري جمع أدلة ومعلومات إضافية متعلقة بالهجمات الكيماوية على الغوطة وخان شيخون لعرضها على السلطات التي تجري فيها تحقيقيات”.
وتأتي هذه الأدلة الجديدة، بعد الإسهام في الملفات السابقة التي غطت هجمات الكيماوي، وجرى إعدادها بالشراكة مع “مبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومنظمة المدافعون عن الحقوق المدنية.