أردوغان يدعو “الناتو” اتخاذ خطوة أكثر جدية.. مجدداً دعمه لسيادة أوكرانيا

قال الرئيس التركي أردوغان، في تصريح له اليوم، إن رد فعل حلف شمال الأطلسي “الناتو” على الهجوم الروسي ضد أوكرانيا يجب أن يكون أكثر حزماً والإدانة وحدها لا تكفي.
وأشار أردوغان إلى أن “الاتحاد الأوروبي والعقلية الغربية لم يظهرا موقفاً حاسماً بشأن أوكرانيا، ملفتاً بأن البعثات التركية الدبلوماسية تتخذ جميع الإجراءات لضمان سلامة المواطنين الأتراك في أوكرانيا.
وأكد أردوغان، رفض تركيا للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا واعتبار ذلك “غير مقبول”، مجدداً دعوته لحل الخلافات القائمة بين روسيا وأوكرانيا عبر الحوار واتفاق مينسك.
وأمس الخميس، قال أردوغان، خلال اجتماعه مع وفد من اتحاد الديمقراطيين الدوليين بافي، إن “أنقرة ترى التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا مخالفاً للقانون الدولي، وتعتبره ضربة قاصمة موجهة ضد أمن المنطقة واستقرارها ورخائها”.
وأردف: “أوضحت للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن تركيا تدعم نضال أوكرانيا من أجل حماية وحدة أراضيها، وبأن السبيل الوحيد لحل الخلافات القائمة هو الحوار والدبلوماسية”.
وقال إن أنقرة ترى التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا “مخالفًا للقانون الدولي”، وتعدّه “ضربة قاصمة” موجهة ضد أمن المنطقة واستقرارها ورخائها.
وأعرب عن أسفه للمواجهة بين روسيا وأوكرانيا اللتين يعدّهما دولتين صديقتين، “تربطنا بهما علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثيقة”.
وبحث أردوغان، مساء أمس، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي الغزو العسكري الروسي في أوكرانيا والتطورات الأخيرة، وذلك بالتزامن مع تواصل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن آخر المستجدات في على الساحة الأوكرانية.
بدوره، قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا “من شأنها أن تقوض السلام في العالم، وخاصة استقرار منطقتنا”، متأملاً في أن يتم حل الخلاف بين البلدين في إطار القانون الدولي بشكل عاجل.
وفي السياق الاقتصادي، تراجعت الليرة التركية، اليوم، بأكثر من 5% على خلفية غزو قوات روسية لأوكرانيا، حيث انخفضت الليرة إلى 14.62 مقابل الدولار وهو أقل مستوياتها منذ نهاية العام الماضي، وسط أزمة عملة.