مع مرور عشرات الاعوام على سقوط الامبراطورية العثمانية التي كانت تحتل اجزاء واسعة من الشرق الاوسط وتمارس سياسة استبدادية وتغيير ديمغرافي ولغوي , يعود اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليبوح بأطماعه التوسعية متحدثا عما سماه “ميراث الأجداد”، والتي تمتد من اواسط اسيا والى العمق الاوربي وحتى السواكن السودانية
النظام التركي وبرئاسة اردوغان يحاول ومنذ مدة على مد ازرعه الارهابية في دول المنطقة المجاورة , ويستغل لهذا الغرض التقارب الإيديولوجي مع جماعات الإسلام السياسي بتلك الدول.
وتحت ذريعة محاربة الارهاب اقدمت تركيا على احتلال مناطق كانت تعد امنة نسبياً في سوريا كعفرين , فيما تتواجد قوات لها في العراق وايضاً تحت ذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني , فيما تم الكشف مؤخراً عن سفن شحن محملة بالأسلحة ويتم ارسالها الى ليبيا لميليشيات متشددة
فيما نقلت وكالة أنباء الأناضول كلمة عن رئيس النظام التركي اردوغان “لهذا نتشبث بميراث الأجداد في كل مكان، بدءا من آسيا الوسطى وأعماق أوروبا، إلى جزيرة سواكن في السودان. ولهذا أيضا نستميت في الدفاع عن قضية القدس”. وفقاً لتعبيره.
وكانت تقارير من منظمات حقوقية ودولية وشخصيات سياسية قالت بأن تركيا تعتبر البوابة الرئيسية للتنظيمات الارهابية الى سوريا والعراق