أغلقت العديد من محطات الوقود في دمشق وريفها أبوابها، معلنة عدم توفر مادة البنزين ومنذرة بأزمة جديدة في المادة، حيث تشهد العاصمة ازدحاما كبيرا في السيارات التي انتظرت لساعات طويلة لكي تحصل على بعض اللترات من البنزين.
تأتي أزمة البنزين توازياً مع أزمات الكهرباء والغاز والمازوت التي تعاني منها البلاد بشكل ملموس منذ حوالي الشهرين.
وتبرر مصادر النظام سبب الأزمة إلى “عقوبات اقتصادية أميركية جديدة على رجال أعمال ومؤسسات” كان تورّد المحروقات للبلاد.
ويشهد الشارع الموالي للسلطات غضباً شعبياً انعكس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد الموالين فيه “أداء الحكومة، والفساد الموجود في المؤسسات.
ويخشى الكثير من المواطنين أن يتكرر سيناريو الأزمات السابقة، وأن يضطروا للجوء إلى السوق السوداء لشراء البنزين.