تسببت أزمة المحروقات في مناطق الحكومة السورية، بتعطيل مشاريع زراعية وتوقف مطاعم شعبية عن العمل في محافظة درعا، على خلفية موجة الغلاء التي ضربت أسواق الخضروات والفواكه.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن صاحب مشروع زراعي لإنتاج الخضراوات في ريف درعا، قوله إنه خفض مساحة الأراضي التي يزرعها، لأن المنتج يحتاج إلى تسويق، ولا سوق محلية لتصريف هذا الإنتاج.
وقال صاحب المشروع إن الغلاء الحالي يرتبط بارتفاع أسعار وشح في المحروقات، لافتاً إلى أنه يحتاج إلى نحو 150 ليتر مازوت في اليوم لسقاية المحصول، في وقت وصل سعر الليتر الواحد في السوق السوداء إلى 11 ألف ليرة سورية.
بدوره، أشار صاحب مطعم شعبي في درعا إلى أن الكثير من المطاعم أقفلت أبوابها، لحين عودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة، بينما اضطر البعض إلى رفع أسعار وجبات الطعام من أجل تغطية نفقات التكاليف المرتفعة.
وأوضح أن سعر أسطوانة الغاز وصل في السوق السوداء إلى 180 ألف ليرة سورية ارتفاعاً من 100 ألف، فيما قفز سعر ربطة الخبز السياحي إلى أربعة آلاف ليرة.