ألقت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا ”الأسايش” القبض على مجموعة اللصوص الذين بـ سرقة محلات الهواتف المحمولة, وبعد التحقيق معهم تبين أنهم عناصر من بالدفاع الوطني في القامشلي, حيث قاموا بعملية سرقة لأحد محلات الهواتف الخليوية في سوق مدينة القامشلي, وتم ضبط 50 هاتف محمول بحوزتهم من نوع ايفون وأنواع أخرى باهظة الثمن والتي تقدر مجموع المسروقات بـ 250 آلف دولار أمريكي.
ومن جهة أخرى اصدر المكتب الإعلامي لـ الدفاع الوطني في القامشلي بياناً وضح فيه ما تم تداوله في صفحات التواصل الاجتماعي عن سرقة عناصره لمحلات الهواتف المحمولة حيث قال: “أننا نرفض هذه الاتهامات من قبل ميليشيات قسد الانفصالية، والعناصر الذين قاموا بسرقة محل الموبايلات في مدينة قامشلي قاموا بذلك من تلقاء انفسهم ولا يوجد توجيه من قبل قيادة الدفاع الوطني لهم للقيام بمثل هذه الأفعال.”
وتشير المعلومات بأن الأسباب التي تدفع بعناصر الدفاع الوطني لسرق ونهب كالحالات المذكورة, هي أنه وبسبب سوء الحالة المادية لديهم, حيث أن راتبهم الشهري ضئيل جداً مقارنة مع رواتب القطاعات المشابهة التي لا تقل عنهم بكثير, لا سيما الضغوطات الاقتصادية التي يمارسها المسؤولون عليهم, الأمر الذي يدفعهم إلى السرق والنهب والعمل في شبكات الدعارة.
والهدف المباشر أيضاً من ممارسة الأعمال المشابهة من قبل الدفاع الوطني وغيرهم من الأطراف المعادية في المنطقة, هو ضرب حالة الأمان والاستقرار وزعزعتها, في الوقت الذي تسعى القوى الأمنية “الآساييش”, المحافظة عليها ضمن الجغرافية التي تديرها الإدارة الذاتية, مع محاولة خلق الفتن والنزاعات المختلفة التي تقوم بها لزيادة وتيرة الخلافات والمشاكل بين أبناء المنطقة.
ROZ PRESS