ألغاء التدريس بـ اللغة الكردية والدفاع الذاتي أحد أهم شروط ENKS لاستمرار الحوار

إلغاء التدريس بـ اللغة الكردية والدفاع الذاتي أحد أهم شروط ENKS لاستمرار الحوار
كثيرة هي الأساليب التي حاولت الأنكسة ابتداعها للتشويش على مسار الحوار الكردي المطروح رغم مشاركتها فيها، ولكن بدا واضحاً أن مشاركتها في الحوار كانت لغايات ومصالح لا تتفق مع مسار القضية الكردية، بل على العكس تماما ً تنفيذا لأجندات تركية بحتة.
فبعد أن فتحت الإدارة الذاتية مجددا أبواب الحوار دون أية شروط أو قيود على المجلس رغم أنها تعتبر جزءاً رئيسياً في صفوف ما تسمى الائتلاف السوري وذلك هدفاً من الإدارة أن مصلحة الشعب فوق أي اعتبار شريطة عدم المساس بما يضر قضيته، وهو ما لم يكن يتوقعه المجلس، فدخلت عملية الحوار مرحلة متقدمة نوعاً ما في بعض المسائل، ولكن وللتهرب وإفشال الحوار الكردي والتملص من النقاشات كان لا بد منها فرض شروط تعجيزية تعارض مستقبل القضية الكردية في المنطقة كإلغاء واجب الدفاع الذاتي والتدريس باللغة الكردية لتحل مكانها مناهج النظام! وعلى اعتبار أن هذه المطالب هي خطوط حمراء تمس كرامة الشارع الكردي ولا يمكن بأي شكل من الأشكال الموافقة عليها، لجأ الأنكسة مجددا للتشويش على الحوار وكنوع من الضغط على الإدارة باشرت المواقع المرتطبة بها تروج أن سبب الهجمات التركية هي بخصوص الحوارات الكردية وأي فشل فيها يتحملها الطرف الآخر.
الهدف من هذا الترويج الإعلامي محاولة الأنكسة كسب التعاطف الجماهيري حوله من جهة، والضغط على الإدارة لقبول تلك الشروط التي تتنافى بشكل قاطع مع القضية الكردية من جهة أخرى.