قال مبعوث ألمانيا الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، إن إنتاج حبوب “الكبتاغون” المخدرة في سوريا آخذ بالارتفاع، وأيضاً التهريب والاستهلاك.
وأضاف شنيك أن حجم تجارة المخدرات في سوريا “ضخم جداً”، ويقدر بما بين خمسة مليارات إلى 10 مليارات دولار سنوياً، لافتاً إلى أن عائدات المخدرات تشكل “مصدر قلق إضافياً للمنطقة، لأنها تمول الميليشيات الإرهابية”.
ورأى شنيك، أن “المشكلة” التي تواجه مكافحة المخدرات، تكمن في المكاسب المرتفعة التي تدرها والجهات المستفيدة منها، وفق صحيفة “النهار”.
وقارن المبعوث الألماني، بين موازنة الحكومة السورية المقدرة بنحو 2.4 مليار دولار سنوياً، والمداخيل الأكبر بكثير من “الكبتاغون”.
وشدد أن “الحكومة السورية تعتمد على إنتاج الكبتاغون ويقيد أي تعاون لبدء عملية خطوة بخطوة ضمن عملية قرار الأمم المتحدة الرقم 2254”.
وأشار إلى أن إيران بحاجة إلى تلك الإيرادات لتمويل ميليشياتها، وللضغط على جيران سوريا وزعزعة استقرارها.
ودعا إلى تنسيق بين المانحين استراتيجياً وتقنياً.