ألمانيا توافق على مشاركة جنودها في عملية “إيريني” لتطبيق الحظر المفروض على تهريب الأسلحة إلى ليبيا

 

صادقت برلين اليوم الأربعاء على مشاركة مئات من القوات الألمانية في بعثة عسكرية بحرية جديدة أطلقها الاتحاد الأوروبي لضمان تطبيق الحظر الدولي المفروض على تهريب الأسلحة إلى ليبيا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الألماني، شتيفن زايبرت، بأن الحكومة وافقت على مشاركة قوة قد تصل إلى 300 عسكري ألماني في عملية “إيريني” حتى 30 أبريل 2021، مشيرا إلى أن هذا القرار يتطلب مصادقة البرلمان الألماني “بوندستاغ”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من العام الجاري عن إطلاق عملية “إيريني” التي تتخذ من روما مقرا لها، اعتبارا من أول أبريل الجاري، وينقضي تفويضها في 31 مارس العام القادم.

وستركز عملية “إيريني”، خلافا عن سابقتها عملية “صوفيا”، على منع تهريب الأسلحة إلى ليبيا، بالإضافة إلى جمع معلومات عن تصدير النفط والمنتجات النفطية من البلاد بطريقة غير مشروعة وتعزيز حفر السواحل المحلي.

ويأتي ذلك على خلفية تجدد النزاع المسلح منذ عام بين قوات حكومة الوفاق والتي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها و”الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر.