أقرت مواطنة أميركية، بتهمة موجهة إليها بـ “قيادة كتيبة نسائية في تنظيم داعـش، والتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة”، مضيفة بتقديمها الدعم المادي لمنظمة إرهـابية.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الثلاثاء، بأن المتهمة “أليسون فلوك-إكرين”، وهي ربة منزل تبلغ من العمر 42 عاماً، دربت أكثر من 100 امرأة وفتاة عسكرياً، بعضهن تبلغن 10 و11 عاماً، وعلمتهن على استخدام بنادق هجومية وأحزمة ناسفة.
وفي بداية العام الحالي، أرسلت المتهمة من سوريا، لتعترف أمام قاضية فدرالية في الكسندريا بولاية فرجينيا قرب واشنطن، حيث سيصدر الحكم بحقها في أكتوبر المقبل، ومن المزعم أن تواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاماً.
وعام 2012 انتقلت العائلة إلى سوريا، لرغبتها “بالانخراط في الجهاد”، بحسب قول المتهمة، حيث قادت كتيبة عسكرية لتقوم بتدريب زوجات عناصر آخرين على مختلف الأسلحة والقنابل اليدوية، فيما أصبح زوجها قناصاً للتنظيم الإرهابي.
وشكلت كتيبة نسائية “كتيبة نصيبة” بدأت نشاطها في 2017 للمساعدة في الدفاع عن الرقة، ليتم اعتقالها في صيف عام 2021.
وحصلت خلال انخراطها ضمن التنظيم، على تمويل من قبل قادة “داعـش”، لاعتداء في جامعة أميركية، وخططت لعملية “مهاجمة مركز تسوق في الولايات المتحدة”، بحسب افادتها.