قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن “عودة سوريا لعضوية الجامعة، مرهونة بتوافق بين الدول الأعضاء، منوهاً إلى أنه “لم يتم رصد أي توافق حول عودة سوريا إلى الجامعة”.
وأشار أبو الغيط، في تصريح صحافي، الى أن “عقب اجتماع 157 لوزراء خارجية الدول العربية في القاهرة، حول عودة سوريا، لم نبحث الملف في السياق العام لاجتماعات، لأن هذا الموضوع سيترك لاتصالات ثنائية بين الدول”.
وأشار إلى أن “النظام العالمي يمر بمرحلة صعبة ودقيقة، نشهد خلالها تحولات مفاجئة وتطورات غير مألوفة”.
وأكد أبو الغيط على أن “المبدأ الحاكم لمواقفنا وتحركاتنا الدبلوماسية حيال الحرب في أوكرانيا سيظل دائماً المصلحة الوطنية والمصلحة العربية عموماً”.
وفي وقت سابق، لفت وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الى أن “عودة بلاده إلى جامعة الدول العربية ليست في صدارة أولويات دمشق”.
وأضاف: “الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، ولم تحقق أيا من الأهداف، وما يهمنا هو تحسين العلاقات مع الدول العربية”.
وفي عام 2011، علق مجلس الجامعة العربية، عضوية سوريا على خلفية الموقف من الأزمة الدائرة في هذا البلاد، بعدما تم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين.