أفاد موقع المونيتور الأمريكي نقلاً عن مصادر أمنية تركية اليوم أن دولة الاحتلال التركية تسعى إلى البقاء في جنوب كردستان بشكل دائم وأن عملياتها المشتركة مع بيشمركة هولير لها أهداف استراتيجية
أكدت مصادر أمنية لموقع المونيتور الأمريكي أن دولة الاحتلال التركية تعتزم الحفاظ على وجود دائم لها في إقليم جنوب كردستان ، كما أكدت مشاركة بيشمركة هولير في الهجمات على غرار الهجمات التي شنها الطرفان بشكل مشترك سابقا.
ولفت الموقع إلى أن الهجمات التي تشنها تركيا تحت مسمى “المخلب” في منطقة خاكورك مستمرة منذ شهر تقريبًا.
وأوضح أنه انضم أكثر من أربعة آلاف جندي تركي من لواءين من الكوماندوز وبعض فرق القوات الخاصة إلى الهجوم الذي قتل فيه عدد كبير من جنود الاحتلال.
وحسب المونيتور فإن الهجوم له عدة أهداف أهمها “قطع صلة التواصل ما بين حزب العمال الكردستاني ومحيطه الكردي في جنوب كردستان وتجنيد قوات البيشمركة للقيام بعملية مشتركة مع الأتراك للسيطرة على خاكورك”.
مصادر أمنية قالت للمونيتور من أنقرة إن ما تسمى “عملية المخلب” تشبه ما تعرف بـ”عملية الفجر” عام سبعة وتسعين، والتي شارك فيها حوالي ستة آلاف جندي تركي وحوالي ثمانية آلاف من البيشمركة.
وفي نهاية تلك العملية، التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر، أنشأ الجيش التركي قواعد عسكرية في إقليم جنوبي كردستان .
وقال المصدر الأمني إن أنقرة تخطط لإقامة منطقة أمنية صغيرة في خاكورك من خلال هذا الهجوم وبدعم من بيشمركة هولير وموافقة بغداد.
يذكر أن الهجوم بدأ مباشرة بعد زيارة الرئيس العراقي لأنقرة ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي في نهاية مايو، وكذلك حضور وزير الخارجية التركي حفل تنصيب رئيس جنوب كردستان الجديد نيجيرفان بارزاني.
(وكالات)