أهالي تل رفعت يتهمون القوى الضامنة وحكومة دمشق بـ “الشراكة” في جرائم الاحتلال التركي

اتهم مجلس ناحية تل رفعت، القوى الضامنة والحكومة السورية، بأنها شريكة للاحتلال التركي في جرائمه، في إشارة إلى الاستهداف الأخير على الناحية أمس الأربعاء.
وأدان المجلس، خلال بيان، القصف التركي على الناحية، أمس الأربعاء، عبر مسيرة انتحارية استهدف مركز الناحية، الذي أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة أكثر من 7 آخرين بينهم نساء وأطفال.
كما أعرب الأهالي عبر بيان المجلس، عن تمسكهم بأرضهم “وعدم الإرضاخ لسياسة الاحتلال التركي، الذي يهدف إلى تهجير الأهالي واحتلال أراضيهم لتطبيق مشروع التغيير الديمغرافي”.
ودعا البيان، الجهات الدولية المعنية “ومن يدّعون بحمايتهم لحقوق الإنسان والحكومة السورية عدم الصمت حيال الاعتداءات التركية التي تدّعي بأنها تهاجم الإرهاب وعلى هذا الأساس تقتل المدنيين العزل دائماً”.
وأمس الأربعاء، استهدفت مسيرة انتحارية تابعة للاحتلال التركي، سوق مركز ناحية تل رفعت، أسفرت عن استشهاد 3 مواطنين، وإصابة أكثر من 7 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وتصاعدت وتيرة الهجمات على مناطق مختلفة من الشمال السوري، على خلفية الأنباء التي تواردت بإعادة التطبيع بين الحكومة السورية والدولة التركية، بهدف القضاء على مشروع الإدارة الذاتية في المنطقة.
ويأتي ذلك في سياق استمرار سياسة الاحتلال التركي، على خلفية الاحتجاجات في المناطق المحتلة رداً على التصريحات التركية بغية “المصالحة” مع الحكومة السورية، حيث يقدم الاحتلال على استهداف المواقع الحكومية للثبيت بأنها ما زالت تعادي الحكومة إلى جانب المعارضة.