طالب أهالي مدينة سرمين في تظاهرات جديدة مناهضة لـ “هيئة تحرير الشام”، بـ “فتح الجبهات” ضدها وضد زعيمها “أبو محمد الجولاني”، بريف إدلب.
والجمعة الفائت، خرج العشرات من أهالي مدينة سرمين، في ظاهرات شعبية للمهجرين، اتهموا فيها “تحرير الشام” بـ “ذبح الشعب من الوريد إلى الوريد”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أيام، بخروج أهالي سرمين، في مظاهرة شعبية للمهجرين من المدن السورية، أمام النقطة العسكرية التركية “مدرسة السواقة” شرقي مدينة إدلب، منددين بالوجود التركي ومناهضين للرئيس التركي أردوغان، مطالبين بتحرير المناطق التي تحتلها الفصائل الإيرانية والروسية.
وندد المتظاهرون بالاتفاقات الروسية-التركية التي أحدثت تغيير ديمغرافي ضمن الأراضي السورية وحققت مصالح مشتركة للأتراك والروس وأضرت بأبناء الشعب السوري.
كما أكد المحتجين بأن المناطق التي يجب أن تكون آمنة هي مناطقهم، التي تسيطر عليها روسيا وإيران وقوات الحكومة السورية، وليست 30 كم عند الحدود مع تركيا.
وبحسب المرصد السوري، فإن المظاهرات شهدت تعتيم إعلامي من قِبل وسائل الإعلام والنشطاء الموالين للسلطات التركية.