استعاد الجيش الأوكراني أول مدينة داخل المناطق التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها إلى بلاده، من أيدي القوات الروسية.
وانسحبت القوات الروسية من مدينة ليمان الاستراتيجية المهمة الواقعة في إقليم دونيتسك.
وقالت الوزارة في بيان إن قواتها قتلت أكثر من 200 جندي أوكراني خلال أربع وعشرين ساعة ودمرت 14 مدرعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية “رغم هذه الخسائر، تمكنت القوات المعادية بسبب تفوقها في القوات والسلاح من حشد قوات الاحتياط، والدفع بها والمضي قدما في الهجوم”.
ونشر أندريه يرماك، كبير مستشاري الرئيس الأوكراني، مقطعا مصوراً لجنديين أوكرانيين في مدينة ليمان وهما يتحادثان قائلين: “اليوم هو الأول من أكتوبر / تشرين أول، ونحن نرفع علم أوكرانيا، على أرضنا”.
وردد الجنود هتافات “ليمان ستكون لنا بالكامل”.
وشدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: على “إن بلاده ستستعيد كامل أراضيها رغم إعلان بوتين ضم 4 أقاليم”.
وقال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف:” إن على روسيا أن تدرس استخدام أسلحة نووية محدودة التأثير”.
وذكر قديروف في قناته على تيليغرام “في رأيي الشخصي ينبغي اتخاذ مزيد من الإجراءات الصارمة حتى إعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية واستخدام أسلحة نووية محدودة التأثير”.
من جانبه أشار الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، إلى أن روسيا قد تحتاج إلى اللجوء إلى الأسلحة النووية.