عقد الملتقى الجماهيري الأول الذي ينظمه حزب سوريا المستقبل في دير الزور، بحضور العشرات من الأهالي ووجهاء العشائر والمؤسسات المدنية والعسكرية متمثلين في مجلس الشعب بهجين والمجالس الفرعية التابعة له ومجلس الشعب في ذيبان ومجلس الشعب في البصيرة ومجالس الشعيطات المحلية.
بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف كلمة شرحت فيها نظام اللامركزية الإدارية قائلة: “إن النظام المركزي لا يناسب الشعب السوري وإن أهل دير الزور يجب أن يقرروا عن أنفسهم وأن يستلموا إدارة منطقتهم وجميعنا على الأرض السورية علينا أن نتوحد ضمن سوريا موحدة أرضاً وشعباً ولكن بنظام لا مركزي، وحينها نقول إن ثورة سوريا وصلت إلى التغيير الذي يمكن أن يحقق الحرية والكرامة للشعب السوري”.
وأشارت هفرين: ” إن ما يُطلب من الشعب السوري اليوم هو توحيد الصف كسوريين على أرض سوريا موحدة على عكس ما نشهده الآن من تقسيم لسوريا، ونريد أن يكون الشعب السوري هو صاحب القرار على أرض وطنه ويختار نظام الإدارة الذي يراه مناسباً لكافة مكوناته المتعددة الموجودة على الأرض”.
وفي خضم حديثها أكدت هفرين خلف أن السلام لن يمر على أرض سوريا إلا عبر مشروع التآخي والنظام التعددي اللامركزي وقالت :”علينا جميعاً أن نكون متآخين على الأرض السورية وننظر لبعض كسوريين ونحافظ على وطنيتنا ضمن مجتمع متماسك”.
واختتمت الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل كلمتها بالتركيز على وجوب الرجوع لأسباب تفجر الثورة السورية والتي تتجسد في كلمتين هي مطلب “الحرية والكرامة”.