أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا أجبرت معتقلين لديها على الاعتذار من ما يسمى “الوالي التركي” في مدينة الباب المحتلة مقابل الإفراج عنهم.
واعتقلت دورية تابعة لـ “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا في مدينة الباب المحتلة، مواطنين سوريين على خلفية اعتراضهم لموكب “الوالي” بالقرب من دوار السنتر في وسط المدينة.
وأضاف المرصد أمس الأربعاء، بأن الدورية طالبت المعتقلين بالاعتراف بخطئهم تجاه “الوالي التركي” بعد أن أمر الأخير باعتقال المواطنين.
وقبل أيام، تظاهر سكان مدينة الباب في ساحة دوار “السنتر” احتجاجاً على إطلاق سراح شاب متهم باغتصاب مسنة، من قبل قيادي في “الشرطة العسكرية” مقابل تلقيه لرشوة تقدر بـ 6 آلاف دولار أمريكي.
وطالب المتظاهرين خلال التظاهر بمحاسبة القيادي الذي أمر بإطلاق سراح الشاب، وسط تصاعد الانتهاكات والممارسات اللاأخلاقية المرتكبة بحق المدنيين في المدينة.