إحتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق بداية مرحلة جديدة من ‏حرب أمريكية ضد النظام السوري وإيران

قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيت” الروسية يبدو أن ساعة ممارسة الولايات المتحدة وأقرب حلفائها أقوى الضغوط ‏على إيران وسوريا قد أزفت، بل يمكن أعتبار حادثة إحتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق بداية مرحلة جديدة من ‏الحرب ضد نظام بشار الأسد وقيادة إيران.

وأضافت الصحيفة: أي أعمال جوابية من جانب طهران يمكن أن تتحول إلى أعمال قتالية حقيقية، بل إلى حرب كبيرة ‏في الشرق الأوسط, بالإضافة إلى الحصار البحري لنقل السلع إلى سوريا مشيرة إلى فرض الولايات المتحدة، بشكل ‏غير معلن، حظراً على شراء دمشق للنفط المنتج في الأراضي السورية التي يسيطر عليها حلفاء واشنطن.‏

الصحيفة الروسية نقلت عن الخبير العسكري العقيد شامل غارييف قوله: أعتقد أن الوقت قد حان لأن تحل روسيا محل ‏إيران في سوق المحروقات السورية، ومن المستبعد أن تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها حصارا على ناقلات النفط ‏الروسية المتجهة إلى سوريا، بالإضافة إلى ذلك، فمن الضروري تشجيع الأسد على تكثيف الحوار السوري الداخلي ‏لحل المشاكل السياسية في البلاد. فحينها يتم تجريد الولايات المتحدة والدول الأخرى من الذرائع ضد النظام السوري ‏الحالي‎.