أعلن الاتحاد الأوروبي، إدراج فصيل وقياديين مدعومين من الاستخبارات التركية، وعناصر ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” الموالي لتركيا على اللوائح التنظيمات الإرهابية.
وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، بضم تنظيم “حراس الدين” الموالي لتركيا، مع اثنين من قيادته على قائمة الكيانات والتنظيمات الإرهابية.
وجاء ذلك عقب أيام، من تقارير أكدت بنشر أنقرة، عناصر ومسلحي التنظيم مع عناصر “جبهة النصرة” في خطوط التماس الأمامية بالمناطق التي تحتلها في الشمال السوري.
وإن الشخصين الذين كانا يشغلون مناصب قياديين في التنظيم المتشدد، حيث تم إدراجهم ضمن قائمة الإرهاب، هما كل من القائد العسكري “فاروق السوري”، والزعيم الديني “سامي العريدي”.
وأشار بيان الاتحاد، إلى أن “حراس الدين” يعمل باسم تنظيم “القاعدة”، وشارك في التخطيط لعمليات إرهابية خارجية، كما أقام ” معسكرات عمليات في سوريا توفر تدريباً إرهابياً لأعضائه”، بالإضافة إلى “انضمام العديد من الأجانب الإرهابيين الأوروبيين إليه منذ تأسيسه”.