أعلن الاتحاد الأوروبي، توسيع العقوبات على “انتشار واستخدام الأسلحة الكيمياوية”، بإضافة 10 أفراد الى قائمة العقوبات، بينهم ثمانية مواطنين روس وسوريان، وشركة سورية.
وتشمل القوائم الجديدة، “10 أفراد وشركة واحدة مرتبطة بتسميم أليكسي نافالني بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك في 20 أغسطس 2020، وإنتاج أسلحة كيمائية ونشرها في سوريا”، بحسب بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان، أمس الاثنين، إن العقوبات ضمت مواطنين كنديين من أصل سوري وهيكلهما التجاري “محمد نذير حورانية وأولاده”، بسبب “تورطهم في إمداد مركز الأبحاث السوري بمواد تستخدم في نقل أسلحة كيماوية”.
وأوضح البيان أن الشركة ومقرها في دمشق، تعمل بصناعة المعادن وتزود مركز الدراسات والبحوث العلمية بالمواد المستخدمة في تصنيع أنظمة نقل الأسلحة الكيميائية.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، فإن مواطني روسيا المدرجين في القائمة هم ضباط هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، وخبراء روس في مجال الأسلحة الكيميائية.
ومع الأسماء الجديدة، ارتفع عدد السوريين المدرجين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي للأسلحة الكيميائية إلى سبعة مرتبطين بحكومة دمشق، إضافة إلى كيانين بينهما مركز الدراسات والبحوث.