شهدت سراقب ،مساء الأربعاء، معارك كرّ وفرّ, حيث تقدمت قوات النظام واقتحمت البلدة, إلا أن المجموعات المسلحة عادت للدخول إليها بدعم مباشر من (نقطة المراقبة التركية) حيث قصفت قوات النظام.
صباح اليوم، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القصف الجوي المكثف على إدلب وحلب، حيث شنت طائرات النظام والروس الحربية عشرات الغارات منذ ما بعد منتصف الليل، مستهدفة أماكن في سراقب وبنش وسرمين وتفتناز بريف إدلب، وأماكن أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي.
وعلى صعيد متصل، سيطرت قوات النظام على قرية آفس شمال مدينة سراقب وبذلك تكون قد حاصرت المدينة من جميع الاتجاهات، بعد انكسارها في سراقب يوم أمس، ووفقاً لمصادر المرصد فإن عشرات المسلحين باتوا محاصرين في سراقب.
وتعود أهمية سراقب إلى أنها تعتبر عقدة طرق هامة (M4-M5) تربط بين دمشق وحلب, وبين حلب واللاذقية حيث الموانئ السورية.
حيث يمر عبر سراقب جزء من طريق دمشق حلب (M5), كما تشكّل سراقب نقطة التقاء بين هذا الطريق والطريق (M4) والذي يربط بين حلب وإدلب واللاذقية.
السيطرة على هذا الطريق تعني الكثير للنظام وروسيا، كونها تربط مناطق سوريا بالعاصمة الاقتصادية حلب وموانئ الساحل السوري