أقدمت المخابرات السورية على إطلاق سراح ثلاثة من قيادات تنظيم داعش البارزين المحتجزين في سجن صيدنايا بتاريخ 1 أغسطس 2024. جاء هذا الإجراء المفاجئ قبل اكتمال محاكمتهم، ما أثار تساؤلات حول النوايا الحقيقية وراء هذه الخطوة.
وفقاً للمصادر، الهدف من هذا الإفراج هو استغلال خبرات هؤلاء الإرهابيين في المناطق الشرقية من سوريا، التي تشهد توترات متزايدة. ومن بين المفرج عنهم، “طه ياسين” المعروف بـ “أبو عمشة”، الذي يُعتقد أنه سيعمل في مناطق منبج، الطبقة، والرقة، بالإضافة إلى “أبو حمزة”، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مناطق البوكمال والميادين، و”أبو الليث”، الخبير في منطقة القلمون.
وأفادت التقارير بأن بعض هؤلاء القياديين قد تم تسليمهم مواد متفجرة وأسلحة مع توجيهات لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بهدف تصعيد العنف في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار محاولات المخابرات السورية لتعويض الفشل في هجمات الفصائل المدعومة من حكومة دمشق ضد قوات قسد، ضمن سياق إعادة هيكلة المجموعات المسلحة في المنطقة.