صرحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، حول ما يخص توقيع وثيقة تفاهم مع هيئة التنسيق الوطنية في أواخر حزيران الفائت، أنهم اتفقوا على نظام اللامركزية، لكن شكل اللامركزية وإدارة البلاد بحاجة للمزيد من النقاشات للتوصل إلى اتفاق نهائي، وذلك خلال حوار لها مع صحيفة الشرق الأوسط.
وأشارت “إلهام أحمد” إلى أنهم تباحثوا حول مؤسسة الجيش، وكل طرف لديه رؤية مختلفة، والنقاشات مستمرة بهذا الصدد، موضحة أن هناك بنود أخرى بقيت عالقة، لكن من الضروري خوض هذه النقاشات للوصول إلى تفاهمات لبناء دولة تتسع لكل السوريين.
وأكدت إلهام أحمد، أن حواراتهم مستمرة مع كل الكتل والجهات السياسية والشخصيات المعارِضة.
وأوضحت إلهام أحمد أنهم لم يعقدوا أي حوارات مع الحكومة التي لديها اعتقاد أن الأمور ستعود لسابق عهدها، وتسعى لكسب الوقت، مؤكدةً أن الظروف الدولية والإقليمية تغيّرت، ومن المستحيل تحقيق تلك الأوهام.
أما بشأن تصريح الخارجية الروسية بإن الإدارة الأميركية تمنعهم من الحوار مع حكومة دمشق قالت أنهم أصحاب القرار في حواراتهم مع الأطراف السورية. لافتة أن هذه القوات لديها مهمات في إطار قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش.
موضحة أيضاً أنهم يتعاملون مع القوات الروسية بشكل رسمي، وهناك تنسيق عسكري عالٍ في مناطق التماس مع قوات حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي وأنهم حريصون على استمرار هذه العلاقة.
وبخصوص الانفتاح العربي على حكومة دمشق قالت إلهام أحمد: ننظر بإيجابية للانفتاح العربي، لكن ضمن شروط معينة. فالتطبيع العربي دون مقابل لن يكون في مصلحة كل السوريين، ومن بين هذه الشروط قبول حل القضية الكردية التي يجب حلها ضمن الإطار الدستوري، وفق القرارات والمواثيق الدولية.