(وكالات) ..ذكرت مصادر أمنية عراقية مطلعة، أمس الجمعة أن مليشيات الحشد الشعبي العراقية تحشد الآلاف من مسلحيها وأسلحتها الثقيلة وصواريخ على الحدود العراقية السورية في محافظة الأنبار، المحاذية لمدينة البوكمال السورية.
ونقل موقع “العين” الإماراتي عن المصادر قولها إن ميليشيا الحشد خاصة مليشيات عصائب أهل الحق والنجباء وبدر وكتائب حزب الله العراق وكتائب الإمام علي والخراساني وأنصار الحجة وأبي فضل العباس وسيد الشهداء- تواصل بالدخول إلى داخل الأراضي السورية رغم تعرضها لغارات جوية من قبل قوات التحالف الدولي.
وبحسب المصادر، فقد أوعز إلى قاسم سليماني قائد فيلق القدس الجناح الخارجي لمليشيا الحرس الثوري الإيرانية، دخول سوريا تحت إشراف مباشر من أبومهدي المهندس نائب رئيس مليشيات الحشد، وعدد من ضباط فيلق القدس، الذين سيساندون مليشيا حزب الله اللبنانية في الانتشار في مناطق عدة في شرق سوريا.
في ذات السياق، نقل موقع “العين” عن قيادي في “الجيش السوري الحر” قوله إن “مليشيا فيلق القدس الإيراني نقل الآلاف من مسلحي المليشيات العراقية إلى سوريا”.
وأضاف محمد الحلبي، المسؤول في “جيش مغاوير الثورة” (فصيل يدعمه التحالف الدولي بقيادة واشنطن) أن المليشيات العراقية التابعة لإيران التي تواصل دخول الأراضي السورية منذ أسابيع وتنتشر في مناطق عدة من محافظات دير الزور ودمشق وحلب وحمص، ومنها مناطق الميادين والقرِّية ومركز مدينة دير الزور (خصوصا منطقتي الجورة والقصور) ومدينة البوكمال والموحَسن والبوالليل ومراطة والمريعية وحلب والسلمية والقصير أبوشامات وعدرا والزبداني وسرغاية ودارية وسلحب وشطحة ومنطقة الغاب واثريا وحسيا وشيخ نجار, لافتاً إلى أن “هذه المليشيات مزودة بصواريخ إيرانية وأسلحة ثقيلة.
(وكالات)