بسبب تعمد قوات النظام السوري اعتقال العلماء المسلمين في شمال شرق سوريا والذين يدعون الى الدين الاسلامي الحنيف واخوة الشعوب ونتيجة محاولات الاغتيال التي تطالهم , اصدر الاتحاد بياناً استنكر فيه محاولة بعض المرتزقة اغتيال رئيس اللجنة الدينية للخط الشرقي بمدينة دير الزور الشيخ بسام حمود العلي كما ونددوا بمحاولات النظام السوري في اعتقال العلماء
وجاء في نص البيان:
البارحة في تمام الساعة السادسة وعشر دقائق وعند أذان صلاة العشاء تم استهداف الشيخ بسام حمود العلي رئيس اللجنة الدينية للخط الشرقي بمدينة دير الزور المحررة وهو يدخل لأداء صلاة العشاء جماعة في المسجد, من قبل شخصين ملثمين.
نقول لأولئك المجرمين: بأي ذنب يستهدف هذا الإمام التقي محب الخير, وكأنكم تريدون إسكات الحق والسلام بأفعالكم الإجرامية هذه, وما أنتم إلا أدوات لتنفيد مطالب وأجندات دول وجماعات إقليمية وخارجية ما أرادت لسورية وشعبها يوماً إلا القتل والدمار، والآن يستهدفون أصوات الحق والاعتدال والسلام في المنطقة, (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون).
نرجو الله تعالى الشفاء العاجل للشيخ بسام والخزي والهزيمة لمحبي الشر ومروجيه وأدواتهم.